وفاة آدم - عليه السلام وكان آدم عُمره ألف سنة أعطى منها... 💬 أقوال مسعد حسين محمد 📖 كتاب قصص الأنبياء
- 📖 من ❞ كتاب قصص الأنبياء ❝ مسعد حسين محمد 📖
█ وفاة آدم عليه السلام
وكان عُمره ألف سنة أعطى منها أربعين لابنه داود ونَسِيَ هذا الأمر فجاءت الملائكة لقبض روح السلام فقال لهم : بَقِيَ من عمري أربعون قالت له لقد أعطيتها ابنك داوُدَ ثم قبضت الملائكةُ رُوحَ وتولت تغسيله وتكفينهُ وَصَلَّتْ وحفروا قَبْرَهُ وأَلحدوا ووضعوه فيه ووضعوا التراب وقالوا هذه أبيكم
فوائد القصة
(۱) أبو البشر وأول نبي
(۲) الشيطان عدو لبني
(۳) المعاصي سبب غضب الله تعالى
الألوكة
شبكة الألوكة قسم الكتب
(٤) الإنسان سُمِّيَ إنسانًا لأنه ينسى
(٥) طاعة الوالدين رضا
(٦) كل الأنبياء جاءوا بالإسلام
(۷) خلق العبادة
(۸) حريص
(۹) يحب المؤمن الذي ينفق سبيل
(۱۰) أول سن القتل الأرض قابيل
(١١) قتيل وجه هابيل كتاب قصص مجاناً PDF اونلاين 2024 يتناول الكتاب قصصَ للأطفال بأسلوب يسير سهلٍ حتى يكون عونًا معرفة أشرف الخلق وأفضل وهم ومِن ثَمَّ فقد ذُكِرت قَصصُ أربعة وعشرين نبيًّا ذكَرهم كتابه وما حدَث مع أقوامهم أثناء دعوة الناس لعبادة وحدَه
❞ وفاة آدم - عليه السلام وكان آدم عُمره ألف سنة أعطى منها أربعين سنة لابنه داود
, ونَسِيَ هذا الأمر
, فجاءت الملائكة لقبض روح آدم - عليه السلام - فقال لهم : بَقِيَ من عمري أربعون سنة
, قالت له الملائكة : لقد أعطيتها ابنك داوُدَ
, ثم قبضت الملائكةُ رُوحَ آدم - عليه السلام - وتولت تغسيله وتكفينهُ
, وَصَلَّتْ عليه
, وحفروا له قَبْرَهُ وأَلحدوا له ووضعوه فيه ووضعوا عليه التراب
, وقالوا : هذه سنة أبيكم آدم - عليه السلام - .
❞ آدم يُنْفَخُ فيه الروح
ظل آدم جسدًا لا رُوحَ فيه ، ثم نَفَخَ الله فيه الرُّوحَ ، وكُلَّما دخلت الرُّوحُ في شيء من جسده أصبح لحما ودما ، ولما بلغت الروحُ رأسَ آدمَ عَطِسَ ، فقال : الحمد لله ، فكان أَوَّلَ مَنْ حَمِدَ اللهَ مِن بَنِي الإنسان ، فلما دخلت الرُّوحُ جسد آدمَ كُلَّهُ قال الله له : يا آدم اذهب إلى هؤلاء الملائكة ، فقل لهم : السلام عليكم ، فقالوا له : وعليك السلام ورحمة الله، ثم رجع آدم إلى ربِّه فقال له : هذه تَحيَّتُكَ وتحية ذريتك . ثم مَسَحَ اللهُ على ظهر آدم فأخرج ذريته التي سوف تُولَد إلى يوم القيامة ، وأعطى كُلَّ إنسانٍ شَكْلَهُ ، وكان كُلُّ إنسان له نور بين عينيه ، فنظر آدم فوجد رجلا من ذريته من آخر الأمم ، والنور الذي بين عينيه ساطع وجميل ، فقال من
هذا الرجل يا رب ؟ قال : رجل من ذريتك اسمه داود، قال : كم عُمْرُهُ ؟ قال : عمره ستون سنة ، قال : يا رب زده من عمري أربعين ، فأصبح عُمْرُ آدَمَ أَلْفَ سنة إلا أربعين عاما ، وعُمْرُ داود مائة سنة .
ثم عرف آدم الأسماء كُلَّها : الشجر والحجر والشمس والقمر والنجوم والسماء والنهار والبحار وغير ذلك. ❝ ⏤مسعد حسين محمد
❞ آدم يُنْفَخُ فيه الروح
ظل آدم جسدًا لا رُوحَ فيه ، ثم نَفَخَ الله فيه الرُّوحَ ، وكُلَّما دخلت الرُّوحُ في شيء من جسده أصبح لحما ودما ، ولما بلغت الروحُ رأسَ آدمَ عَطِسَ ، فقال : الحمد لله ، فكان أَوَّلَ مَنْ حَمِدَ اللهَ مِن بَنِي الإنسان ، فلما دخلت الرُّوحُ جسد آدمَ كُلَّهُ قال الله له : يا آدم اذهب إلى هؤلاء الملائكة ، فقل لهم : السلام عليكم ، فقالوا له : وعليك السلام ورحمة الله، ثم رجع آدم إلى ربِّه فقال له : هذه تَحيَّتُكَ وتحية ذريتك . ثم مَسَحَ اللهُ على ظهر آدم فأخرج ذريته التي سوف تُولَد إلى يوم القيامة ، وأعطى كُلَّ إنسانٍ شَكْلَهُ ، وكان كُلُّ إنسان له نور بين عينيه ، فنظر آدم فوجد رجلا من ذريته من آخر الأمم ، والنور الذي بين عينيه ساطع وجميل ، فقال من
هذا الرجل يا رب ؟ قال : رجل من ذريتك اسمه داود، قال : كم عُمْرُهُ ؟ قال : عمره ستون سنة ، قال : يا رب زده من عمري أربعين ، فأصبح عُمْرُ آدَمَ أَلْفَ سنة إلا أربعين عاما ، وعُمْرُ داود مائة سنة .
ثم عرف آدم الأسماء كُلَّها : الشجر والحجر والشمس والقمر والنجوم والسماء والنهار والبحار وغير ذلك . ❝
ذات يوم جاء إلى إبراهيم - عليه السلام - مجموعة من الرجال يلبسون أحسن الثياب ، ومنظرهم حسن وجميل ، وكانوا ملائكة أرسلهم الله لنبي الله إبراهيم - عليه السلام - ، فجاء إليهم بعجل سمين ومشوى وقدمه إليهم ليأكلوا ، ولما رآهم لم يمدوا أيديهم تعجب وقال لهم : ألا تأكلون ؟ لماذا لم تأكلوا ؟ لكنهم لم يمدوا أيديهم للطعام ،
فخاف منهم . فقالوا : لا تخف إنا ملائكة الله أرسلنا إلى قوم لوط ،
وكانت سارة تستمع إلى الكلام ، فقالت لها الملائكة: إنا نبشرك بغُلام عليم ، فتعجبت سارة ، وقالت : عجوز عقيم تلد ، وزوجي شيخ كبير ، إن هذا لشيء عجيب ، وقال إبراهيم : أبشر تُموني على أن مسَّنِيَ الكبر فيم تُبشرون ؟ فقالوا : بشرناك بالحق فلا تك من القانطين - أي :-اليائسين
وحملت سارة وأنجبت إسحاق ، وفرح به إبراهيم عليه السلام - ، وقال : الحمد لله الذي استجاب الدعاء ، ووهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء الذي أدعو به ومجيب له ، وقد عوّدني ذلك. ❝ ⏤مسعد حسين محمد
❞ البشارة بإسحاق عليه السلام
ذات يوم جاء إلى إبراهيم عليه السلام مجموعة من الرجال يلبسون أحسن الثياب ، ومنظرهم حسن وجميل ، وكانوا ملائكة أرسلهم الله لنبي الله إبراهيم عليه السلام ، فجاء إليهم بعجل سمين ومشوى وقدمه إليهم ليأكلوا ، ولما رآهم لم يمدوا أيديهم تعجب وقال لهم : ألا تأكلون ؟ لماذا لم تأكلوا ؟ لكنهم لم يمدوا أيديهم للطعام ،
فخاف منهم . فقالوا : لا تخف إنا ملائكة الله أرسلنا إلى قوم لوط ،
وكانت سارة تستمع إلى الكلام ، فقالت لها الملائكة: إنا نبشرك بغُلام عليم ، فتعجبت سارة ، وقالت : عجوز عقيم تلد ، وزوجي شيخ كبير ، إن هذا لشيء عجيب ، وقال إبراهيم : أبشر تُموني على أن مسَّنِيَ الكبر فيم تُبشرون ؟ فقالوا : بشرناك بالحق فلا تك من القانطين أي :اليائسين
وحملت سارة وأنجبت إسحاق ، وفرح به إبراهيم عليه السلام ، وقال : الحمد لله الذي استجاب الدعاء ، ووهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء الذي أدعو به ومجيب له ، وقد عوّدني ذلك . ❝