█ "حينما تنضج " بشكلٍ ما! حينما تنضج: ستفهم كثير من الأشياء لم تجد لها إجابة قبل ستعلم أن لكل شيء نهاية مُنذ بدايتُه وأنه لا أحدًا يبقى ولا سيٌفضلك نفسه الحب الحقيقي فقط هو حبك لنفسك ومواجهتك لخوفك البشر وتعليم كيفية بناء ثقتك جديد بعد إنهيارها؛ بسبب أفعالهم الصمت أعظم بكثير التحدث بلا فائدة اهتمام الآخرين ستتعلم كيف تظهر قوياً وكل ما بداخلك يرتجف ستختار نفسك أولًا ثم حولك تكون وحدك يشهد معارك حربك مع نفسك؛ لتظهر بذلك الصمود والثبات أمام لن تهتم أبدًا لما قيل او سيقال سيقسوا قلبك عليهم وستتعلم التخلي عن التي تُمزق يُلَمّلِم شتات إلا أنت ستستبدل اهتمامك بالآخرين وبمن باهتمامك بنفسك ستنظر إلى تلك الأهداف حُطِمَت وستبدأ السعي للوصول إليها عندما تحدث الاشياء حينها انك نضجت وما غير ذلك فإنك زلت طفلاً بقلب برئ گ هند أمين زهرة الأقحوان كتاب وراء الشن مجاناً PDF اونلاين 2024 التراضات والخسف الذي عشناه والبعض الحيف وبعض المراط والتوالي وفي بعض الأحيان ستسمم الأنين ستشعر بما ستحرك عالمنا ليس كاي عالم آخر بل مزيج الحزن والفرج ومن الدبدور والديسق وبين الدمار والخراب والسعادة مساجد القيام ينسي الأشخاص الكند ولكن ساجد شخص اخر مات والوار عالمة الشجن فانت عالمك تريد تقرا وستكتشف عيشه ساري المحلات الحافلة التابعة الأسي والكن نفس الوقت سترق التقلل بوجود الله سبحانه فكل منا الحرية التعبيراته الخاصة وقت عايزي القارئ استجد المناسب
❞ ˝ضمادة ممزقه˝
كانت لا تستطيع العتاب، فكانت تؤمن بأن الحب الحقيقي لا تهون فيه المشاعر، ولا تُجّرَح، كانت تظن أن الحب لا يسبقه فراق، وأن الحياة وردية، وأن البشر لُطفاء، ولكنها جُرِحَت، وتمزق قلبها، ولكن كانت بقلب طفلة، لا تستطيع فعل شيء سِوا الصمت، وعدم رد الجرح بجرح.
كانت تنتظر ظلام الليل الدامس في كل ليلة؛ لإفراغ هواجس مشاعرها، اعتادت على أن تصمد في الشديد، فجاء اليسير وكسرها، كانت تقاوم لتفادي الاحتكاك مللًا.
كانت تُظهِر تلك المشاعر المزيفة حتى لا تبدوا ضعيفة، وتُجّرَح مرة ثانية، فأغلقت على قلبها، و نفسها.
لكن رغم كل هذه المشاعر المزيفة، ومحاولة الحياة على قيد التوقُّد، كان الكسر واضحاً
أتعلم لماذا؟!
لأن جرحها ضُمادة مُمزقة!
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان| . ❝
❞ ˝هزيمة أخرى!˝
بدأتُ هذه المرة رُبما بطريقة مختلفة إلى حد ما، على أمل تجنب اخطائي السابقة، وألا أُكرر تلك التجارب الفاشلة من جديد مثل كل مرة، ولكن ما حدث لم يكن في الحُسبان!
نعم! لقد كانت تلك المرة أفشل مرة على الإطلاق، رُبما خَسِرتُ أصدقائي المقربين، وشخصي المفضل، وهوايتي، ووصل بي الأمر حتى خسرتُ نفسي، وَعُدتُ إلى نقطة الصفر من جديد، لا لم تكن هذة المرة نقطة الصفر!
بل كانت ما تحت الصفر بمراحل.
فأصبح يتبناني شعور غريب طوال الوقت، مزيج من التناقضات المتداخلة مع بعضها لا أعلم ما هذه التناقضات؟!
ولا ماذا تخص؟!
حتى وصل بي الأمر، وتردد قولٌ في عقلي، من أنا؟! ولماذا أنا هنا؟! ولماذا وصل بي الحال إلى هذا الأمر السيء!!
أصبحت دائماً في حرب بيني، وبين نفسي بين نوري، وظلامي بين عقلي، وقلبي.
ولكن هل يُعقل أن يُحارب الإنسان نفسه؟!
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان| . ❝
❞ ˝أخطائي تُهلكُني˝.
بات قلبي منكسرًا مرة ثانية، لا ليست الثانية، فقد حدث ذلك مراتًا كثيرة من قبل، ولكن هذه المرة تختلف، فقلبي لم يعد يتحمل مجددًا، فقد كُسِرَت أضلُعِي، وضاق صدري، وتحطم قلبي؛ نعم! أشعر بضيق في صدر، وكأن صخرة وقعت على قلبي، لقد تحطم كل شيء ولم أعد قادرة علي ترميم قلبي وتصليح أضلاعي المُنكسرة ولا أعد أستطيع دواء ذلك الألم، أعلم أنه كان يجب عليّ أن اتعلم دروسًا من تلك التجارب القاسية، ولكن لا جدوى؛ فما زِلتُ طفلة ليست ناضجه تقع في نفس الحُفر في كل مرة، ولا تتعلم.
أتذكر كل مرة تساقطت فيها الدموع من عيني كالمطر الغزير بعدما فقدتُ ما كنتُ متعلقة به، حينها شعرت بحرارة تكاد تُذيب قلبي، كانت الأيام تمر ببطئ، وكأنها سنوات تُمَزِق قلبي حنينًا وشوقًا، قد مزق أضلُعي، وأهلك روحي، وفؤادي.
مازالت تأتيني نوبات الحزن في قلبي التي تأتيني بلا سبب، وبلا موعد، مازلتُ أعاني من الوحدة المُفرطة، والتفكير الزائد الذي أهلك عقلي، وجعله رُبما يكون قد أصابه الجنون، ما زلتُ أتظاهر بالصمت رغم اشتعال الحرائق بداخلي، ما زلتُ أخشى الفراق، والتعلق بأشياء ليست ليّ لأنَّنيّ أعلم أنه لا شيء يبقى للأبد! ولكن السؤال هُنا!
لماذا نحتفظ دائمًا بتلك الذكريات الحزينة، والمؤلمة داخل أعماق قلوبنا، بينما السعادة تبقى سعادة سطحية لمدة من الوقت فقط؟!
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان| . ❝