حينما يجد الإنسان أن مصيره هو المعاناة.. فإن عليه أن... 💬 أقوال فيكتور إميل فرانكل 📖 كتاب الانسان يبحث عن المعنى

- 📖 من ❞ كتاب الانسان يبحث عن المعنى ❝ فيكتور إميل فرانكل 📖

█ حينما يجد الإنسان أن مصيره هو المعاناة فإن عليه يتقبل آلامه معاناته كما لو أنها مهمة مفروضة وهي فريدة ومتميزة ولا يستطيع أحد يخلصه من أو يعاني بدلاً منه ففرصته الفريدة تكمن الطريقة التي يتحمل بها أعباءه متاعبه كتاب الانسان يبحث عن المعنى مجاناً PDF اونلاين 2024 دكتور فرانكل مؤلف هذا الكتاب كان بعض الأحيان يوجه كطبيب نفسي إلى مرضاه ممن يعانون عديد ألوان العذاب القاسية الضئيلة السؤال التالي: "لماذا لم تنتحر"؟ ومن إجاباتهم غالبًا الخط الذي يهديه علاجه النفسي ويعرض للخبرة آلت به اكتشافه للعلاج بالمعنى لقد وجد نفسه كسجين مخضرم معسكرات رهيبة للاعتقال متجردًا متعريًا وجوده فوالداه وأخوه وزوجته قد لقوا حتفهم أرسلوهم أفران الإعدام بالغاز أي كل أسرته عدا أخته هلكت هذه المعسكرات وكل ما يملكه ذهب أدراج الرياح قيمة تحطمت ليعاني الجوع والبرد والقسوة توقع الإبادة ساعة إنسان شأنه كيف الحياة يجعلها جديرة بالبقاء؟ الطبيب واجه شخصيًا تلك الظروف الشاذة لهو طبيب جدير بأن نصغي إليه فالقارئ يتعلم الكثير مما يحويه السيرة الذاتية للمؤلف يعرف القارئ يفعله الكائن الحي الإنساني يتحقق فجأة أنه "لا يملك شيئًا يفقده حياته المتعرية بطريقة تبعث السخرية" وما يقدمه وصف للتدفق المختلط للانفعال والبلادة إنما يستوقفنا كي ندرك كنهه يضيف بناء رجاء الناشر سيرته خبراته معسكر الاعتقال جزءًا آخر يعرض فيه للمبادئ الرئيسية وقبل ذلك كانت معظم الكتب والدراسات المنشورة "مدرسة فيينا الثالثة العلاج النفسي" (قبلها مدرستا فرويد وآدلر) تصدر باللغة الألمانية أساسًا لذلك سوف يرحب بهذا الجزء المضاف المبادئ الكتاب مقسم لثلاثة أقسام : القسم الأول خبرات القتال القسم الثاني: الأساسية بالمعنى: القسم الثالث: التسامي بالذات و كانه مراجعة لكل السابق بمحاولة سمو بذاته تجاوزها إقتباس : " توجد أشياء تؤدي بك تفقد عقلك إلا فإنّه لا يوجد لديك تفقده " "من يمتلك سببا ليعيش أجله فإنه غالبا بأية طريقة وبأي حال" 1 تحقيق الذات ليس الغاية القصوى عند ولا حتى مقصده الأولى أنّ إذا صار غاية حد ذاته يتعارض مع خاصية تجاوز 2 كذلك ماهو نتيجة أثر لتحقيق يحقق بمقدار تحقيقه لمعنى العالم 3 إنّ جوهر الوجود

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ حينما يجد الإنسان أن مصيره هو المعاناة.. فإن عليه أن يتقبل آلامه و معاناته كما لو أنها مهمة مفروضة عليه.. وهي مهمة فريدة ومتميزة..

ولا يستطيع أحد أن يخلصه من معاناته أو يعاني بدلاً منه.. ففرصته الفريدة تكمن في الطريقة التي يتحمل بها أعباءه و متاعبه. ❝

فيكتور إميل فرانكل

منذ 3 شهور ، مساهمة من: Iman ELzwam
9
0 تعليقاً 0 مشاركة