كان كل يوم يقترب منها وكلما زاد قربه كلما شعرت أن حلمها... 💬 أقوال هند حمدي 📖 رواية شِروق

- 📖 من ❞ رواية شِروق ❝ هند حمدي 📖

█ كان كل يوم يقترب منها وكلما زاد قربه كلما شعرت أن حلمها سيصبح حقيقة وكانت تكتب مشاعرها الجميلة له الورق وتنظر إلى وجهها بالمرآة وتقول: إني جميلة بنظر فارسي حتى جاء اليوم الذي رأت والدتها تعد طبقاً كبيراً من الحلوى وتقول لها: انزلي وأعطيه الجيراننا أمسكت طبق وهي سعيدة لأنها ستراه وطرقت الباب وفتح لها كريم وقال تعالي يا شروق أعرفك بخطيبتي ريم فتاة شقراء ممشوقة القوام سقط الطبق يدها لم تستطع الوقوف وصعدت مسرعة لمنزلها ولم تدرك كم الوقت بكت ومتى نسيت وكيف أحرقت أوراقها التي بها حتى أصبحت كالرماد كقلبها المحترق كتاب شِروق مجاناً PDF اونلاين 2024 هي رواية مستوحاة أحداث حقيقية حدثت بالفعل؛ لشخصية عاشت معنا بكل تفاصيلها ولا مجال للخيال فالفتاة تحلم طيلة عمرها بالحب سينقذها أسرة تؤذيها نفسيًا جسديًا ولكن افتقارها للجمال وابتعادها البعد عن تكون اجتماعية وشعورها الدائم بالخوف جعل سلبية لا تتحرك خطوة للأمام فهي ليس لديها سوى صديقتين تخبرهما بأسرارها لكن احتفظت لنفسها بسر واحد فقط كانت بدايته اتصال هاتفي بالخطأ وكان هذا السر سبب لضياعها ووقوعها بئر الخطيئة عندما أيقنت أنها تصلح للوقوع وارادت الهرب براثن الخيانة ضعفها هو المسيطر الأكبر قلبها يستسلم لحب تعرف جيدًا أنه سيكون نهايته هزيمة لحرب تتمني تخوضها يومًا فهل حقًا سيتم تسجيلها صحيفة الضحايا؟ أم ستكون الجانية ويتم الحكم عليها بالاعدام حية؛ مجتمع لن يغفر مهما حصل خطيئة مثل هذه هل سينتصر حبها رغم شئ؟ بمثابة لحظة عاشتها وتمنت تتحقق أدراكها الداخلي تحقيقها مستحيل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كان كل يوم يقترب منها وكلما زاد قربه كلما شعرت أن حلمها سيصبح حقيقة وكانت تكتب مشاعرها الجميلة له على الورق وتنظر إلى وجهها بالمرآة وتقول: إني جميلة بنظر فارسي.
حتى جاء اليوم الذي رأت والدتها تعد طبقاً كبيراً من الحلوى وتقول لها: انزلي وأعطيه الجيراننا.
أمسكت طبق الحلوى وهي سعيدة لأنها ستراه , وطرقت على الباب وفتح لها كريم وقال لها: تعالي يا شروق أعرفك بخطيبتي ريم , فتاة شقراء ممشوقة القوام. سقط الطبق من يدها لم تستطع الوقوف , وصعدت مسرعة لمنزلها ولم تدرك كم من الوقت بكت ومتى نسيت وكيف أحرقت أوراقها التي بها مشاعرها حتى أصبحت كالرماد كقلبها المحترق.. ❝

هند حمدي

منذ 4 شهور ، مساهمة من: عَزَّةُ ابُو يُوسِفْ
6
2 تعليقاً 0 مشاركة