- ثم إن الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات،... 💬 أقوال أدهم شرقاوي 📖 رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب

- 📖 من ❞ رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب ❝ أدهم شرقاوي 📖

█ ثم إن الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات وعمارتها بالتقوى وهذا معنى ذكره الله تعالى محكم تنزيله قائلاً : «ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن هو فوق ذلك من مكارم الأخلاق فأي أرفع الحفاظ العرض والحجاب حصن منيع وسد شاهق وهو بعد إغلاق الطريق الشيطان فلا يُمنّي الإنسان بما يرى ولا يحل ل حافظ للحياء الذي فطرت عليه المرأة وإن كانت تحب أن تكون ذات حظوة قلب الرجل إلا أنها الواحد الرجال والحرة لا ترتضي لنفسها محط شهوة رجل غير زوجها أضف للرجال أيضاً وحاقن للدماء فالرجل مفطور كذلك يغار عرضه إنما يثور رأى قد ضربه خطر أو شابته شائبة وما دامت سافرة مكشوفة فسيبقى هذا الباب مفتوحا ما دام الأمر فلم لم يفرضه بداية؟ رحيم بالناس يأخذهم الدين بالتدرج والأناة تنزل شرائع الإسلام دفعة واحدة فما فرض الصيام والصلاة والحج والزكاة يوم وليلة الناس فقد كنا ثلاثة عشر سنة علينا تأخر أمر عبادة ارتضاها سبحانه فهذا نابع رحمته عز وجل وليس لأنها أقل أهمية غيرها له دينه والخلق عبيده يفرض يشاء كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب مجاناً PDF اونلاين 2024 كان السَّادسة والعشرين أصابته دعوة النبيّ صلى وسلم قلبه: اللهم أعزّ بأحبِّ الرجلين إليكَ؛ عمرو هشام ! هكذا بدأت الحكاية دعوةٌ جذبته ياقة كفره نور وانتشلته مستنقع الرذيلة قمة الفضيلة واستلّته دار النّدوة الأرقم ! ولأنَّ النّاسَ معادن خِيارهم الجاهلية إذا فقِهوا كان الجاهليّ مهيّأً بإتقان ليكون الفاروق! كل ينقصه إعادة هيكلة وصياغة أقدر وصياغتهم جديد ! فالإسلام يلغي الطبائع يهذبها يهدم الصفات وإنما يصقلها وفي هُذّب وصُقل حتى صار واحدًا الذين يأتون مرة التاريخ

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
ثم إن الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات , وعمارتها بالتقوى , وهذا معنى ذكره الله تعالى في محكم تنزيله قائلاً : «ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ثم هو فوق ذلك من مكارم الأخلاق , فأي مكارم الأخلاق أرفع من الحفاظ على العرض , والحجاب حصن منيع , وسد شاهق , وهو بعد ذلك إغلاق الطريق الشيطان فلا يُمنّي الإنسان بما يرى ولا يحل ل , وهو حافظ للحياء الذي فطرت عليه المرأة , وإن كانت تحب أن تكون ذات حظوة في قلب الرجل , إلا أنها فطرت على الواحد من الرجال , والحرة لا ترتضي لنفسها أن تكون محط شهوة رجل غير زوجها , أضف هو حافظ للرجال أيضاً , وحاقن للدماء , فالرجل مفطور كذلك أن يغار على عرضه , وهو إنما يثور إن رأى عرضه قد ضربه خطر , أو شابته شائبة , وما دامت المرأة سافرة مكشوفة فسيبقى هذا الباب مفتوحا .
ما دام الأمر كذلك فلم لم يفرضه الله بداية؟
إن الله رحيم بالناس , يأخذهم إلى هذا الدين بالتدرج والأناة , فلم تنزل شرائع الإسلام دفعة واحدة , فما فرض الصيام والصلاة والحج والزكاة في يوم وليلة على الناس , فقد كنا على الإسلام ثلاثة عشر سنة وما فرض علينا الصيام , وإن تأخر أمر الله في عبادة ارتضاها سبحانه فهذا نابع من رحمته عز وجل , وليس لأنها أقل أهمية من غيرها , له الأمر سبحانه , الدين دينه , والخلق عبيده , يفرض ما يشاء وقتما شاء!
حسنا , هذه الموافقة الرابعة , فهل من شيء بعد أيها المسدد في قلبه ولسانه؟
أجل , هناك شيء بعد
. ❝
11
2 تعليقاً 0 مشاركة