متابعين ❞ك/ خديجة محمد توفيق❝ - المكتبة

قراءة المزيد .. ❞ الاقتباس هو نقل نصوص من مؤلفين أو باحثين ، ويكون ذلك بصورة مباشرة ، أو بإعادة صياغة ، و الهدف هو تأكيد فكرة معيَنة ، أو إجراء مقارنة .
إذن أيّ كتاب تقرأه تبنِ معه علاقة متميّزة تختلف عن العلاقات الاعتياديّة ، إذ أنّك تغوص في خلجاته وأسراره لتستخرج منه ما يرضيك ، ويرضي احتياجاتك النفسيّة والفكريّة وحتّى العاطفيّة ، وهنا تظهر خوارق الكاتب الإبداعيّة الذي يخطفك إلى روضته لتقطف منها ما تشتهيه لنفسك وفكركَ وخيالك .
ثمّة أمورٌ لا تقلّ أهميّة عن الكتاب ، فالكاتب الذي خطفك إلى روضته الفكريّة هو وشخصياته نجوم كتابك الذين يجذبونكَ إلى أحلامهم وأمنياتهم ، كما لهم القدرّة بالتقدّم بكَ عبر قوسٍ عاطفي أنتَ ترغب به .
و أجمل ما تقتبس من كتاب قرأته وتمتّعت به هو ما يضفي عليه من الواقعيّة لزمن تعيشه وتنسجم أحداثه مع الجيل الماضي و الحاضر ، على أن لا يغادرك الطموح لمستقبل آمن وجميل . ❝

❞ قالت بصوتها المهيب: أنا قطرة الدمع يا حبيبة . ❝

❞ حتماً أنها أنثي بمعناها الشمولي ،لها قلبٌ بحر في مُناجاة الحبيب الغارق بضخات قلبها.
تُحممهُ كل مساء بالعطف والحب المَكْني الظاهر من بَراقتيها الجوفيه.
إنما لا أدرِ هل الحب لابد أن يكتمل بالإرتباط.؟
أم أنَ فكرهم اعتباط؟
لا ادري هل بواجبي فكْ قيدي نحوها .
وهل حِل لي مّس حِسها ؟
لا أدرِ
ولكني أدري أن قلبي قد طافَ نحوها .
أدرِي وأنا المُشككُ فيا
وإنْ تأكدتُ من كِذبها ،
فقد اكتفيتُ بُحبها...
. ❝

❞ تلك الدموع التى كانت بعينى وقتها ولم أظهرها لك مازالت حبيسة جفونى .. فأنا لم أحبذ أن يرى فؤادك أدمعى وتلتمس وهن أضلعى ..
كبريائى لم يسمح لى بذلك لأنك تعلم بأننى أحتاجك ولكنك تخليت عنى ..
الكاتب #أحمد_غريب
أنا لست بخير . ❝