❞سمية محمد غربي❝ مدربة معتمدة دوليا مدربة تنمية ذاتية الجزائرية - المكتبة
- ❞سمية محمد غربي❝ مدربة معتمدة دوليا مدربة تنمية ذاتية الجزائرية - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتبة والمُدرِّبة والمؤلِّفة والرِوائيّة ❞ سمية محمد غربي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 سابقة: الاشراف كتب جامعة ورقية والكترونية عربية
نشر نصوصي مجلات وعلى جرائد "كجريدة المبدع" العربية الثقافية
ملف تعريفي خاص بي ڨوڨل
ونشر نصي مجلة اعرف أكثر
المشاركة الكترونية وورقية
❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الوداع الأخير ماتكتمه الروح الناشرين : دار إبداع كاتب للنشر والتوزيع A H M كيانك ❱
أعمال سابقة: الاشراف على كتب جامعة ورقية والكترونية عربية
نشر نصوصي على مجلات عربية وعلى جرائد "كجريدة المبدع" العربية الثقافية
ملف تعريفي خاص بي على ڨوڨل
ونشر نصي في مجلة اعرف أكثر على ڨوڨل
المشاركة في كتب جامعة الكترونية وورقية.
لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الوداع الأخير ❝ ❞ ماتكتمه الروح ❝ الناشرين : ❞ دار إبداع كاتب للنشر والتوزيع A.H.M ❝ ❞ كيانك للنشر والتوزيع ❝
❞ حين ودّعتِني ذلك اليوم وفي تلك اللحظة بالضبط لم أكن أظنّ أنّه سيكون آخر لقاء بيننا ووداعنا الاخير.... في تلك الحديقة وعلى ذلك المقعد الذي اعتدنا أن نذهب إليه كل مرّة، الذي أصبح مكاننا المميز... مكان لقائنا،لم أدرِ أنّني لن أراكِ بعد الآن،
ودّعتني وأنتِ تبتسمين لي بدفءٍ كبير، تلك الابتسامة التي أحببتها دوما لن أراها مجددا.... كنتِ قد أعطيتِني دفتر يومياتكِ لأقرأه،
خبّأتِ زهرتكِ المفضّلة كانت داخله، ˝زهرة التّوليب˝ التّي كانت أغلى مالديكِ، كانت تُسعدُكِ وتعطيكِ الأمل دومًا، كنتِ تسقينها وترعينَها جيّدا، تخافين أن تموت وتترككِ ورغمَ ذلك كنتِ تقطفين بعضا منها وتحتفظين بها.....
... ها أنا أحملُه بين يداي، أضمُّه بقوّة كبيرة كأنّني أضمّكِ أنتِ، أقرؤهُ كل يوم وكل لحظة وأبكي كثيرا، أبكيِ اشتياقا لك و حنينا إليكِ، كل حرفٍ فيه حفظتُه عن ظهرِ قلب. ❝ ⏤سمية محمد غربي
❞ حين ودّعتِني ذلك اليوم وفي تلك اللحظة بالضبط لم أكن أظنّ أنّه سيكون آخر لقاء بيننا ووداعنا الاخير.... في تلك الحديقة وعلى ذلك المقعد الذي اعتدنا أن نذهب إليه كل مرّة، الذي أصبح مكاننا المميز... مكان لقائنا،لم أدرِ أنّني لن أراكِ بعد الآن،
ودّعتني وأنتِ تبتسمين لي بدفءٍ كبير، تلك الابتسامة التي أحببتها دوما لن أراها مجددا.... كنتِ قد أعطيتِني دفتر يومياتكِ لأقرأه،
خبّأتِ زهرتكِ المفضّلة كانت داخله، ˝زهرة التّوليب˝ التّي كانت أغلى مالديكِ، كانت تُسعدُكِ وتعطيكِ الأمل دومًا، كنتِ تسقينها وترعينَها جيّدا، تخافين أن تموت وتترككِ ورغمَ ذلك كنتِ تقطفين بعضا منها وتحتفظين بها.....
... ها أنا أحملُه بين يداي، أضمُّه بقوّة كبيرة كأنّني أضمّكِ أنتِ، أقرؤهُ كل يوم وكل لحظة وأبكي كثيرا، أبكيِ اشتياقا لك و حنينا إليكِ، كل حرفٍ فيه حفظتُه عن ظهرِ قلب . ❝