█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والمؤلِّف والباحِث ❞ علاء أبو شحاته ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها تبقين أنت حبيبتي طرق لا تؤدي إلى روما عودة المراسلات الخطية شاطئ الحرمان الرسم بالكلمات الرسائل الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع حروف منثورة الإلكتروني ❱
الاسم : علاء السيد أبو شحاتة
كاتب وباحث مصري
مواليد : دمياط
مواليد 20 -7 - 1974 م
حاصل على ليسانس آداب وتربية - شعبة اللغة العربية - كلية التربية – جامعة المنصورة
دراسات عليا في التربية الخاصة من جامعة عين شمس وجامعة نورثمبريا نيوكاسل انجلترا
اختصاصي تربية خاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي – دولة قطر
الأعمال السابقة :
صدر للكاتب :
يدير صفحة " كتابات علاء أبو شحاتة " على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك – والتي تضم أغلب أعمال .
❞ - قاطعتها..وطبعًا جُنّ جنون النعمان.
- نعم، وقال مقولته التي سطرت نهاية الشاعرين لاحقًا: لقد وصف جسدها وصفَ مَن عاين لا وصف مَن تخيل..هل ما زلتَ تبررُ لها أم أكمل لك تلك الملهاة؟
- لا...شعرت بغثيانٍ وبرودةٍ في جسدي ورنينٍ في أذني ورغبةٍ مُلّحَةٍ في مغادرة الحيرة.
- نظرت لي نظرةً حانيةً..هل ما زلت تدافع عنها؟
- أجبتها بصرامةٍ، وقد ارتفعت نبرة صوتي، الخيانة خيانة، ولا مبرر لها.
- ابتسمت ويدها تغادر مواضع يدي، مدينة الحيرة كالدنيا، ملعونة، ملعونٌ كلُ ما فيها، على رغم جمالها وسحرها، فقد بُنيت على لبنات الخيانة وأحجار الغدر بداية من غدر النعمان بسِنِمَّار المعماريّ البيزنطيّ الذي شيد له قصر الخورنق الذي أراده النعمان أجمل قصرٍ في الإمبراطورية الساسانية، ثم بدعته التي ابتدعها بعدما غدر بنديمَيه، وجعل في العام يومين؛ يوم نعيم ويوم بؤس..مَن دخل الحيرة في يوم نعيمه فاضت عليه الدنيا بخيرها، ومَن دخلها في يوم بؤسه فقدَ حياته، ولطّخ النعمانُ بدمه قبرَ النديمين المغدور بهما . ❝